روايات جائزة نوبل : الزنبقة الحمراء لـ أناتول فرانس
من المهم عندما نتحدث عن جراتسيا ديليدا الاهتمام بعلاقتها بالجزيرة التي عاشت فيها من ناحية وثقافة البحر المتوسط من ناحية اخري ، وهي ثقافة ذات شكل مميز تبدو واضحة في أدب الذين ولدوا في أحضان الجزر الإيطالية، مثل سردينيا، وصقليةففي جزيرة سردينيا عاشت حضارات عديدة من اليونان إلى العرب إلى الرومان، إنها أرض ذات نكهة خاصة ، وفوق هذه الأرض تولدت أهم مدارس الشعر الإيطالي في القرن الثامن عشر، كما اهتم الامبراطور فريدريك الثاني بالمدارس الفنية في القرن التاسع عشر ، وقد انعكس التاريخ واضحاً على سردينيا ، لكن هناك فارقاً بين ثقافة سردينيا وثقافة صقلية، فهذه الجزيرة قد أنتجت أدباً مكتوباً، أما سردينيا فأدبها شفاهي ، ولذا فإن حالة جراتسيا ديليدا قد غيَّرت الكثير من شكل الأدب هناك ، حيث كتب وجودها انتهاء عصر الأدب الشفاهي تقريباً وبداية الآداب المدونة، كما عكس مكانة المرأة في مثل هذه المجتمعات ، فبالإضافة الى تميزها في الرواية فإن الجزيرة أنجبت شاعرة معروفة أخرى هي ( إدانيجيرى ) .
وابتداءً من سنة 1912 اهتم النقاد بشكل واضح بأدب الكاتبة ، فقدمت ” أبيض غامض ” و ” الحب والحقد ” ، وفي سنة 1915 قدمت ” الطفل المختبىء ” و ” ماريانا ” ثم نشرت ” الأم ” سنة 1920 ، ثم نشرت رواية ” إله الأحياء ” سنة 1922 ، وفي سنة 1923 نشرت رواية ” بوص تحت الريح ” وبعد سنوات نشرت رواية بمثابة سيرة ذاتية تحمل إسم ” كوزيما ” وماتت قبل نشرها بسنة تقريباً حيث توفيت في روما في 15 آغسطس 1936
مصـدر النـــبذة :
حــجم المــلف : 2.8 MB
صيـغة المــلف : PDF
عدد الصفحات :
لـــغة الكـــتاب : اللغة العربية
حــجم المــلف : 2.8 MB
صيـغة المــلف : PDF
عدد الصفحات :
لـــغة الكـــتاب : اللغة العربية
==============
عدد مرات التحميل |
==============
للقراءة أون لاين بشكل سريع ومنظم قم بتحميل Google Chrome
0 تعليق
قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !
إرسال تعليق