مدينة الكتب

‏إظهار الرسائل ذات التسميات حكاية مثل شعبي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حكاية مثل شعبي. إظهار كافة الرسائل

2‏/12‏/2011 2 تعليق

أصل المثل الشهير " يا عيب الشوم " !

" ياعيب الشوم " هو مثل يُستخدم للتعبير عن الإستهجان أو النفور من فِعلٍ مُشين أو نقيصة بحدثٍ أو بشخص ، فحين تتوقع رد حَسِن وتتفاجأ بالأسوء فحينها يُقال " يا عيب الشوم " ، وهي أيضاً توحي بالخِزي وقد تُستخدم بدلا من " ياللعار ! "، وقد وردَ في أصل هذا المثل قصتين هما :

{ قصة تتواتر شعبياً }

أخبرني أستاذُ أحببتُه بجامِعة حِلوان ( د.سامح صلاح ) عن أصل هذا المثل وقال - بتصرفٍ - لي : أن الصعيد المصري يشتهر بالتحطيب وهو نشاطٌ يُمارس بالعصى لإستعراض القوى بين الرجال ، وهذه العصى " الشوم " تمُر بمراحل عِدة أثناء تكوينها لتقويمها وتقويتها .. فيستخدم المصريون نوع معين من الأخشاب ويجرون عليه بعض التعديلات ثم في النهاية يوضع في زيت مدة طويلة حتي يصير ليناً فلا يُكسر أثناء التحطيب ، فلو إنكسرت العصا خَسِرَ صاحِبها ويُقال له " يا عيب الشوم ! " ..

{ قصة أخري علي الإنترنت }

يُحكي أن فتاة ذهبت لزيارة صديقتها في الريف فقررت أن تقطف لها أزهاراً كهدية تُعبر عن وِدها وإشتياقها لها ، وفي طريقها صادفت بعض الازهار والتي تُدعي ( أزهار الشوم ) والتي كما يُقال أنها أزهار تمتاز بجمالها ورونقها ، ثم حين وصلت لبيت صديقتها إكتشفت أن ملابٍسها قد إتسخت بشدة بسبب المادة التي تُفرزها هذه الأزهار ، فقالت " يا عيب الشوم ! " ..

{ تحليلات وتخيلات الأعضاء : }

  • - Ayham Qaz إن شيمة الرجل رجولته وغيرته .. وممكن تكون صفة ولما تقول ياعيب الشوم يعني إنك وصفته بنقص بهذه الصفة أو العيب سواء كان المقصود برجولته أو غيرته أو ماكانت المناسبة مثلا ممكن هذي مو من شيمة الرجال أي المقصود مو من العرف بالرجولة وصاحب موقف شديد .. وممكن يقال من شيمته الكرم يعني من عاداته الكرم أو كريم .
  • - Émÿ Ąĥměď : ذكرت نفس القصة الثانية حين تم طرح السؤال ..

لمعلوماتك : بحثتُ علي الإنترنت حتي أتأكد من أن هُناك أزهاراً تُدعي ( ازهار الشوم ) فلم أجد نتيجة واحدة سوى الكلمات التي ورد ذِكرها في هذه القصة ، لذلك فلا تُعد معلومة أكيدة حتي التأكد مِنها .. أما بشأن المصدر الأول فهو رجلٌ أثقُ بثقافته ولكنّي سهواً لم أسأله عن المصدر ، فإن كان لديك مصدراً أو قصة أخري .. فهل يُضيركَ أن تُشاركنا بها ؟ وأي القصتين تُرجح ؟
إقرأ التفاصيل ...

29‏/11‏/2011 0 تعليق

حكاية مثل : أصل المثل الشعبي " مسمار حجا "

أما "مسمار جحا"؛ فهو لا يقل شهرة عن جحا نفسه.. وجحا شخصية هامة جدًّا في تاريخنا؛ إذ طالما كان اللسان المعبر عما نسميه الآن "الأغلبية الصامتة"، وهـو - بالقطع - يحتاج إلى وقفة مستقلة.أما مسماره، فيُضرب به المثل فى اتخاذ الحجة الواهية للوصول إلى الهدف المراد ولو بالباطل. وأصل الحكاية أن جحا كان يملك داراً، وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تماماً، فاشترط على المشتري أن يترك له مسماراً في حائط داخل المنزل، فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض الخبيث لجحا من وراء الشرط، لكنه فوجئ بعد أيام بجحا يدخل عليه البيت. فلما سأله عن سبب الزيارة أجاب جحا: جئت لأطمئن على مسماري!! فرحب به الرجل، وأجلسه، وأطعمه. لكن الزيارة طالت، والرجل يعانى حرجًا من طول وجود جحا، لكنه فوجئ بما هو أشد؛ إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم، فلم يطق المشتري صبراً، وسأله:

- ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟! .. فأجاب جحا بهدوء:
- سأنام في ظل مسماري!!

وتكرر هذا كثيراً.. وكان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه، فلم يستطع المشتري الاستمرار على هذا الوضع، وترك لجحا الدار بما فيها وهرب!! مدينة الكتب تتمني لكم قراءة طيبة

إختلف الرواة والمؤرخون في شخصية جحا. فصوّره البعض كمجنون أو أبله. وقال البعض الآخر إنه رجل بكامل عقله ووعيه وإنه يتحامق ويدّعي الغفلة ليستطيع عرض آرائه النقدية والسخرية من الحكام بحرية تامة. أجتمعت كلها على أن له حمار يشاركه قصصه. وقي أشد حالات البلاهة، تجد عنده حب وتقدير للفكاهة.
إقرأ التفاصيل ...

15‏/11‏/2011 3 تعليق

مقولة مصرية دارجة تقال عندما يحتار المرء في حساب شئ ما. ويعود أصل هذة المقولة الشهيرة إلى احدى القري المصرية التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية وهي قرية ( برما ) التي تبعد عن طنطا بحوالي 12 كيلو متر. وقد جاءت هذه المقولة عندما اصطدم أحد الاشخاص بسيدة كانت تحمل قفصا محملا بالبيض فأراد تعويضها عما فقدته من البيض فقال لها الناس: كم بيضه كانت بالقفص ؟ فقالت : لو احصيتم البيض بالثلاثة لتبقي بيضة ، وبالاربعة تبقي بيضة ، وبالخمسة تبقي بيضة ، وبالستة تبقي بيضة ، ولو احصيتموه بالسبعة فلا تبقي شيئا. وبعد حسابات وحيرة كثيرة عرفوا ان القفص كان يحتوي على 301 بيضة ومن هنا جاءت المقولة ( حسبة برما ) !
إقرأ التفاصيل ...

10‏/11‏/2011 0 تعليق

حكاية مثل شعبي : مش هخلي الدبان الأزرق يعرفلك طريق

لعل هذه العبارة نسمعها كثيرا في المسلسلات أو الأفلام، فمثلا نجد في أحد الأفلام المصرية : شخص عملاق يحمل سكينا يقوم بالهجوم على شخص أمامه وهو يقول : "حأقتلك ومش حخلي الذباب الأزرق .. يعرف لك طريق".. فمن أين جاءت عبارة الذباب الأزرق، لماذا ليس ذباب أصفر أو أحمر أو حتى أسود؟

الإجابة ببساطة : أن للذباب أنواع كثيرة جدا، وكل نوع يتغذى على شئ معين .. هناك ذبابة الفاكهة، وهناك ذباب يتغذى على الدم والأنسجة الحية، وهناك ذباب .. يتغذى على الجثث والأنسجة المتعفنة فقط ولا يأكل غيرها. والنوع الأخير أي الذي يتغذى على الجثث الميتة فقط وليس شئ آخر لونه أزرق .. فعلا، وبالانجليزي اسمه blue bottle fly، اما الاسم العلمي Calliphora يعني أينما ..وجدت الجثث، وجدت هذه الذبابة. لذلك عندما نقول بأننا لن نجعل الذباب الأزرق يعرف للجثة طريق إيحاء بأن الجثة ..سيتم إخفاؤها جيدا عن الأنظار ولن يستطيع أحد الوصول إليها حتى الذباب الأزرق ..لن يستطيع ذلك!
إقرأ التفاصيل ...

0 تعليق

حكاية المثل المصري : اللي إختشوا ماتوا!

يحكى انه باحدى حمامات النساء التي كانت منتشرة فى القرن الماضى والتي استبدلت الان بالساونا فى هذة الحمامات او كما اطلق عليها المؤرخون بانها مستعمرة العراة لانك كنت تتعجب كثيرا بان السيدات لا يخجلن من بعضهن وهن بذلك المنظر وتتحرك السيدة فيهن وكانها ترتدى خمارا بينما كنت لا تجد هذة الظاهرة فى حمامات الرجال الذين كانوا يتوارون من بعضهم والجأوا ذلك لاسباب عديدة ..

حدث بأحد حمامات النساء هذه حريق هائل وخرجت بعض السيدات من الحمام لا يعرن انتباها انهم لا يرتدين شيئا ففى ذهنهم فى ذلك الوقت انهم ينجوا من الحريق

اما السيدات اللى اختشوا قرروا ان يبقوا بالحمام وليقضى اللة أمرا كان مفعولا كان الحريق أهون لديهن من انهم يخرجوا بذلك المنظر فماتوا بالداخل

ومنذ ان علمت بهذة الحادثة لم اعد اتساءل لماذا اللى اختشوا ماتوا
لان الحقيقة فعلا ان اللى اختشوا ماتوا

المصدر : علي طنطاوي في شريط مُسجل
إقرأ التفاصيل ...

عداد الكتب

حقوق النشر مسموح بها لمحبي نشر الثقافة والمعرفة غير ملتمسين سوى ذكر المصدر مع الرابط
محتوى الكتاب لا يعبر بالضرورة عن آراء مدينة الكتب .. بل هو وجهة نظر المؤلف يتحملها تحمل مُطلق !

حبايبنا عالفيسبوك

همسة من بواب المدينة | أصدقائي وإخوتي في الكلمة أعضاء وزوار مدينة الكتب الكِرام ، برجاء الإشتراك بالمدونة ( قائمة المتابعون يمين الصفحة ) لضمان إستمرارية تحميل الكتب في حالة إغلاق المدونة مؤقتاً ... شُكراً جزيلاً