ما زالت أصوات قصائده المتمردة تملؤ الأثير العربي عبر صوت الفنان الفلسطيني الراحل غازي الشرقاوي حين غنى
أنا لن أعيش مشردا ..أنا لن أظل مقيدا..أنا لي غدٌ..وغدا سأزحف ثائرا متمردا
إنه الشاعر الفلسطيني الكبير هارون هاشم رشيد الذي تم تكريمه هذا الأسبوع في منتدى المثقف العربي بالقاهرة، وأصبح بالتالي رئيسا لمجلس الشرف الأعلى للإتحاد العربي للثقافة والإبداع.
هذا الشاعر الذي تمرّد على كل ما رآه ورفضه منذ أن بدأ الإنسان الفلسطيني يترك مدينته وقريته متفائلا بسبعة جيوش عربية دخلت إلى فلسطين لتحمي شعبها الأعزل من السلاح من جماعات صهيونية مسلحة أقامت عدة مذابح في القرى والمدن ثم تخاذلت، فكان صوت الشاعر هنا تأريخا لما يحدث متنبئا بالثورة العارمة حيث جمع الفلسطينيون صفوفهم من أجل العودة الكريمة. وبدأ إحساس الشاعر بالغربة بعد أن عاشر التشرد النفسي، وعاصر قسوة الخواء الضارب في أفكار جيل ما مات، ولكنه بقي جادا يزرع بروحه ودمائه أرض الوطن، كي ينبت حرية، ويستعيد تاريخه المجيد.. مدينة الكتب تتمني لكم قراءة طيبة
حــجم المــلف : 1.48 MB
صيـغة المــلف : PDF
عدد الصفحات :
لـــغة الكـــتاب : اللغة العربية
0 تعليق
قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !
إرسال تعليق