“تفاوتت الرؤوس حول الحجرة وانبسطت فوق وهجها الأيدي، يدا أمينة النحيلتنا المعروقتان، ويدا عائشة المتحجرتان، ويدا أم حنفي اللتان بردتا كغطاء السلحفاة… وكان برد يناينر يكاد يتجمد ثلجاً في أركان الصالة، تلك الصالة التي بقيت على حالها القديم بحصرها الملونة وكنباتها الموزعة على الأركان، إلا أن الفانوس القديم بمصباحه الغازي قد اختفى وتدل مكانه في السقف مصباح كهربائي، كذلك تغير المكان، فقد رجع مجلس القهوة إلى الدور الأول، بل انتقل الدور الأعلى جميعه إلى هذا الدور تيسيراً للأب الذي لم يعد قلبه يسعفه على ارتقاء السلم العالي”.
مدينة الكتب تتمني لكم قراءة طيبة
مصـدر النـــبذة :
حــجم المــلف : 6.8 MB
صيـغة المــلف : PDF
عدد الصفحات :
لـــغة الكـــتاب : اللغة العربية
روابط إضافية للتحميل
جِنْسِيتِي الفِكرة ، وكُونِـي : بَيْن شَطـّين ، شِوَف نَشْوَتِي فِي كِلِمَة ، وَمِزَاجِي بَيْن سَطْرَيْن .. مُش زَي مَانَا كَايْن وَلَا الْلِي نَفْسِي أَكُوْن ، وَلَا مَلَاك صَافِي ، وَلَا شِيْطَان مَلْعُوْن .. ! ..
ربما تفيد من هذه المواضيع كذلك :
0 تعليق
قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !
إرسال تعليق