يعكس الشابي في ديوانه ومن خلال قصائده تفانيه في خدمة وطنه بعد مخاض طويل في الصراع بين بواعث الاغتراب الروحي والمكاني، ودوافع الحماس والالتزام الوطني. هذا الاندفاع الوطني المستميت قد تولد من التأمل المغرق في حقيقة الوجود والأكوان، والانطواء على الذات في عناقها لكآبتها وحيرتها أثناء انسحابه من صخب الأيام إلى عالم “الغاب” الذي رسمه في شعره متأثراً بتجارب الشعراء الهجريين ولاسيما التجربة الجبرانية..
مدينة الكتب تتمني لكم قراءة طيبة
تأليف: أبو القاسم الشابي
ترجمة، تحقيق: عمر فاروق الطباع
الناشر: دار الأرقم
مصـدر النـــبذة :
حــجم المــلف : 3.28 MB
صيـغة المــلف : PDF
عدد الصفحات :
لـــغة الكـــتاب : اللغة العربية
جِنْسِيتِي الفِكرة ، وكُونِـي : بَيْن شَطـّين ، شِوَف نَشْوَتِي فِي كِلِمَة ، وَمِزَاجِي بَيْن سَطْرَيْن .. مُش زَي مَانَا كَايْن وَلَا الْلِي نَفْسِي أَكُوْن ، وَلَا مَلَاك صَافِي ، وَلَا شِيْطَان مَلْعُوْن .. ! ..
ربما تفيد من هذه المواضيع كذلك :
0 تعليق
قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !
إرسال تعليق