يوغل الإنسان في الحنين… أو يلفه الحنين لا فرق… فالأمر سيّان… فكلاهما انتزاع… وكأنه انتزاع أول للروح من مهادها من موئلها… من وطنها… وغرناطة تلك المتربعة على جدران التاريخ… ينتزع أمين معلوف صورها المأساوية… يطوف بها في رحاب الحلم حيناً… وفي وهم الحقيقة أحياناً… صور غرناطة تلك يختطفها خياله… يثريها يزرعها بألف معنى ومعنى… ويسير مع الراحل من أرض غرناطة كتلك وكأنه الراحل عن الدنيا… يسير مع ذاك الراحل والهارب بدينه بعيداً عن أولئك الغازين الذين أبَوْا أن يتركوا لغرناطة روعتها… وأبَوْا أن يتركوا للغرناطيين حريتهم… ولكنهم وإن رحلوا “فإن هؤلاء الرجال لا يزالون يعلقون على جدران بيوتهم مفاتيح منازلهم في غرناطة… وفي كل يوم تعود إلى خواطرهم أفراح وعادات، ولا سيما زهو لن يعرفوه في المنفى…”.. مدينة الكتب تتمني لكم قراءة طيبة
تأليف: أمين معلوف
ترجمة، تحقيق: عفيف دمشقية
الناشر: دار الفارابي
مصـدر النـــبذة :
حــجم المــلف : 2.8 MB
صيـغة المــلف : PDF
عدد الصفحات :
لـــغة الكـــتاب : اللغة العربية
حــجم المــلف : 2.8 MB
صيـغة المــلف : PDF
عدد الصفحات :
لـــغة الكـــتاب : اللغة العربية
روابط إضافية للتحميل4shared
0 تعليق
قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !
إرسال تعليق