أشياء للذكري - محمد عبد الحليم عبد الله
كان ذلك في الشباب الباكر والعمر لا يزال في أول عقده الثالث .. لما مات أبي وأنا في الثامنة عشرة من عمري رأيت أمي تترنح من شدة الصدمة .. وبدا منظرها وهي في ثياب الحزاني تنظر إلي أطفالها بعينين مفكرتين وأهدابها مبلولة .. كأنه لسان متلعثم يدعوني إلي عمل شئ .. شئ لا نعرفه علي وجه التحديد لكنه حيوي علي الرغم من أنه مجهول ! مدينة الكتب تتمني لكم قراءة ممتعة
مصـدر النـــبذة :
حــجم المــلف : 1.8 MB
صيـغة المــلف : PDF
عدد الصفحات : 181
لـــغة الكـــتاب : اللغة العربية
حــجم المــلف : 1.8 MB
صيـغة المــلف : PDF
عدد الصفحات : 181
لـــغة الكـــتاب : اللغة العربية
0 تعليق
قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !
إرسال تعليق