لم يترك الريف أثراً في حياتي إلا الخوف .. ولا أعرف أي نوع من الخوف .. ربما كان الخوف العام .. الخوف من اليوم والغد والنا والتجربة الجديدة والمغامرة .. وأتخذ الخوف شكل الخجل .. وارتدي الخجل أثواب الدين .. وهداني الدين إلي القراءة .. وكنت قد حفظت القرآن الكريم دون أن أفهم حرفاً واحداً منه .. فقد كنت في التاسعه من عمري .. ولكن القرآن الكريم أعاد لي اعتباري وأعطاني وزناً وحجماً .. بل أعطاني أكثر مما استحق .. فقد كان يكفي جداً أن يقال في الريف .. أنه قد حفظ القرآن الكريم .. نتمني لكم قراءة ممتعة
0 تعليق
قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !
إرسال تعليق