نبذة عن الكتاب
يحكي البطل شعوره بالله منذ الصغر فيقول: "حين كنت طفلاً، كنت أسمع تحذير أمي وأنا أحكي لها ما حدث في المدرسة: أنّ الكذابين يعاقبهم الله في النار، وأني إذا لم آكل شطائري التي تعدها لي وتخلصت منها عندما لا تعجبني، يعاقبني الله أيضا في النار.لم أشعر في حينها بأية علاقة بين الله الذي هو ربي، والله الذي يملك النار التي يعاقب بها الذين يحكون حكايات لم تقع، لم يصنع عقلي في حينها صلة بينهما، إلا حين توفي جدي لأمي وعللوا ذلك بأنه ذهب إلى الله وأصبح في الجنة .. وحين سألت أمي من يذهب إلى النار؟ قالت إن النار إنما يذهب إليها الكفار الذين يؤذون الناس، ويأخذون ما ليس لهم ويكذبون" .
وتترسخ علاقة البطل بالله بعد مرض أمه التي كانت تتألم كثيرا ولا يجد ما يفعله لأجلها في حين سفر والده فيقول: "وجدت نفسي أتذكر أن الدعاء يهبنا ما نريد" وهكذا أصبح البطل يتعجل الصلاة والدعاء فشفيت أمه، ونجح في دراسته وشعر أن الدعاء غيره كثيرا، وترسخ إيمانه بأن يسير بطريقه إلى الله، مهما طال الطريق أو قصر فحتما سيصل إليه . مدينة الكتب تتمني لكم قراءة طيبة
مصـدر النـــبذة :
حــجم المــلف : 0.8 MB
صيـغة المــلف : PDF
عدد الصفحات :
لـــغة الكـــتاب : اللغة العربية
حــجم المــلف : 0.8 MB
صيـغة المــلف : PDF
عدد الصفحات :
لـــغة الكـــتاب : اللغة العربية
0 تعليق
قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !
إرسال تعليق