يحتوي كتاب "حماسة الظرفاء من أشعار المحدثين والقدماء" لأبي محمد عبد الله بن محمد العبدلكاني الزوزني بين دفتيه أروع ما قيل من فنون الشعر الفن في مختلف أغراض الشعر العربي. وهو مقسم إلى أبواب عشرة هي: باب الحماسة وباب المراثي، وباب الأدب والحكمة وأبواب الكِبْر والشّيب والنسيب
والملاحي والهجاء والمديح والصفات والاستعطاف وباب الملح والأشياء المستظرفة وأغنى كل باب بما يناسبه من أشعار كانت من أفضل ما قيل في ذلك العصر وعصور سابقة بعضها نسب لشعراء عُرِفوا على مستوى جميع العرب وقصائد ذكرها الزوزني في حمايته ولم يُسَمِّ قائليها بل ترك للمحقق والقارئ مهمة معرفة الشاعر. وبما أن المؤلف عاش في القرن الخامس الهجري عصر تألق الحضارات بشكل عام والحضارة العربية الإسلامية بشكل خاص فإنه أبدع في اختيار موضوعات الكتاب بما يتناسب مع روح العصر وبما ينسجم مع اهتمام الناس في ذلك العصر الذي تميز بالانفتاح على الحضارات الأخرى بفضل تمازج الثقافة العربية مع الثقافات العالمية الأخرى كالفارسية واليونانية والرومانية من خلال تنشيط حركة الترجمة في ذلك العصر وتشجيع الارتقاء بكل العلوم فيه بما فيه الأدب والشعر وفنونهما.
والملاحي والهجاء والمديح والصفات والاستعطاف وباب الملح والأشياء المستظرفة وأغنى كل باب بما يناسبه من أشعار كانت من أفضل ما قيل في ذلك العصر وعصور سابقة بعضها نسب لشعراء عُرِفوا على مستوى جميع العرب وقصائد ذكرها الزوزني في حمايته ولم يُسَمِّ قائليها بل ترك للمحقق والقارئ مهمة معرفة الشاعر. وبما أن المؤلف عاش في القرن الخامس الهجري عصر تألق الحضارات بشكل عام والحضارة العربية الإسلامية بشكل خاص فإنه أبدع في اختيار موضوعات الكتاب بما يتناسب مع روح العصر وبما ينسجم مع اهتمام الناس في ذلك العصر الذي تميز بالانفتاح على الحضارات الأخرى بفضل تمازج الثقافة العربية مع الثقافات العالمية الأخرى كالفارسية واليونانية والرومانية من خلال تنشيط حركة الترجمة في ذلك العصر وتشجيع الارتقاء بكل العلوم فيه بما فيه الأدب والشعر وفنونهما.
1 تعليق
أرجو الرفع على موقع آخر
قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !
إرسال تعليق