أصل المثل الشهير " يا عيب الشوم " !
" ياعيب الشوم " هو مثل يُستخدم للتعبير عن الإستهجان أو النفور من فِعلٍ مُشين أو نقيصة بحدثٍ أو بشخص ، فحين تتوقع رد حَسِن وتتفاجأ بالأسوء فحينها يُقال " يا عيب الشوم " ، وهي أيضاً توحي بالخِزي وقد تُستخدم بدلا من " ياللعار ! "، وقد وردَ في أصل هذا المثل قصتين هما :
{ قصة تتواتر شعبياً }
أخبرني أستاذُ أحببتُه بجامِعة حِلوان ( د.سامح صلاح ) عن أصل هذا المثل وقال - بتصرفٍ - لي : أن الصعيد المصري يشتهر بالتحطيب وهو نشاطٌ يُمارس بالعصى لإستعراض القوى بين الرجال ، وهذه العصى " الشوم " تمُر بمراحل عِدة أثناء تكوينها لتقويمها وتقويتها .. فيستخدم المصريون نوع معين من الأخشاب ويجرون عليه بعض التعديلات ثم في النهاية يوضع في زيت مدة طويلة حتي يصير ليناً فلا يُكسر أثناء التحطيب ، فلو إنكسرت العصا خَسِرَ صاحِبها ويُقال له " يا عيب الشوم ! " ..{ قصة أخري علي الإنترنت }
يُحكي أن فتاة ذهبت لزيارة صديقتها في الريف فقررت أن تقطف لها أزهاراً كهدية تُعبر عن وِدها وإشتياقها لها ، وفي طريقها صادفت بعض الازهار والتي تُدعي ( أزهار الشوم ) والتي كما يُقال أنها أزهار تمتاز بجمالها ورونقها ، ثم حين وصلت لبيت صديقتها إكتشفت أن ملابٍسها قد إتسخت بشدة بسبب المادة التي تُفرزها هذه الأزهار ، فقالت " يا عيب الشوم ! " ..{ تحليلات وتخيلات الأعضاء : }
- - Ayham Qaz إن شيمة الرجل رجولته وغيرته .. وممكن تكون صفة ولما تقول ياعيب الشوم يعني إنك وصفته بنقص بهذه الصفة أو العيب سواء كان المقصود برجولته أو غيرته أو ماكانت المناسبة مثلا ممكن هذي مو من شيمة الرجال أي المقصود مو من العرف بالرجولة وصاحب موقف شديد .. وممكن يقال من شيمته الكرم يعني من عاداته الكرم أو كريم .
- - Émÿ Ąĥměď : ذكرت نفس القصة الثانية حين تم طرح السؤال ..
لمعلوماتك : بحثتُ علي الإنترنت حتي أتأكد من أن هُناك أزهاراً تُدعي ( ازهار الشوم ) فلم أجد نتيجة واحدة سوى الكلمات التي ورد ذِكرها في هذه القصة ، لذلك فلا تُعد معلومة أكيدة حتي التأكد مِنها .. أما بشأن المصدر الأول فهو رجلٌ أثقُ بثقافته ولكنّي سهواً لم أسأله عن المصدر ، فإن كان لديك مصدراً أو قصة أخري .. فهل يُضيركَ أن تُشاركنا بها ؟ وأي القصتين تُرجح ؟
2 تعليق
هناك رأي أخر. في المغرب يستعمل المغاربة في كلامهم نفس معنى هذه عبارة فيقولون "عيب حشومة عليك" أو يستعملون عبارة مرادفة أخرى "عار عليك" , و هاتين العبارتين تستخدما للتعبير عن الإستهجان أو النفور من فِعلٍ مُشين أو نقيصة بحدثٍ أو بشخص ، كما جاء في حديثكم.
القصة الاولي اكثر مصدقية ؟
قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !
إرسال تعليق