مدينة الكتب

10‏/11‏/2011

حكاية المثل المصري : اللي إختشوا ماتوا!

يحكى انه باحدى حمامات النساء التي كانت منتشرة فى القرن الماضى والتي استبدلت الان بالساونا فى هذة الحمامات او كما اطلق عليها المؤرخون بانها مستعمرة العراة لانك كنت تتعجب كثيرا بان السيدات لا يخجلن من بعضهن وهن بذلك المنظر وتتحرك السيدة فيهن وكانها ترتدى خمارا بينما كنت لا تجد هذة الظاهرة فى حمامات الرجال الذين كانوا يتوارون من بعضهم والجأوا ذلك لاسباب عديدة ..

حدث بأحد حمامات النساء هذه حريق هائل وخرجت بعض السيدات من الحمام لا يعرن انتباها انهم لا يرتدين شيئا ففى ذهنهم فى ذلك الوقت انهم ينجوا من الحريق

اما السيدات اللى اختشوا قرروا ان يبقوا بالحمام وليقضى اللة أمرا كان مفعولا كان الحريق أهون لديهن من انهم يخرجوا بذلك المنظر فماتوا بالداخل

ومنذ ان علمت بهذة الحادثة لم اعد اتساءل لماذا اللى اختشوا ماتوا
لان الحقيقة فعلا ان اللى اختشوا ماتوا

المصدر : علي طنطاوي في شريط مُسجل
افتح بريدك واكتبه هنا وإضغط
ليصلك كل كتاب جديد بمجرد تنزيله على مدينة الكتب مجاناً ٫ معلومات أكثر عن الخدمة

0 تعليق

قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !

إرسال تعليق

عداد الكتب

حقوق النشر مسموح بها لمحبي نشر الثقافة والمعرفة غير ملتمسين سوى ذكر المصدر مع الرابط
محتوى الكتاب لا يعبر بالضرورة عن آراء مدينة الكتب .. بل هو وجهة نظر المؤلف يتحملها تحمل مُطلق !

حبايبنا عالفيسبوك

همسة من بواب المدينة | أصدقائي وإخوتي في الكلمة أعضاء وزوار مدينة الكتب الكِرام ، برجاء الإشتراك بالمدونة ( قائمة المتابعون يمين الصفحة ) لضمان إستمرارية تحميل الكتب في حالة إغلاق المدونة مؤقتاً ... شُكراً جزيلاً