مدينة الكتب

25‏/11‏/2011

تحميل كتاب التنظيم الثوري اللجان الثورية أداة الثورة الشعبية لـ أحمد إبراهيم

إن علماً كعلمِ النفس مثلاً بقدر ما فيه من الغموض يحتوي آراء متناقضة وأفكاراً مختلفة عن الإنسان يصعب في واقع الأمر إستخدامها للوصول إلي نتيجة مفيدة ويصبح وجود هذه المعلومات النفسية كعدمها لعدم يقينها وضعف الأساس الذي بنيت عليه. وربما لا يكون علم الثورة أحسن حظاً في هذا الأأمر من حيث هو علم إنساني يعتمد علي الإنسان الفرد في كل شئ ويكفيك ذلك ألغازاً ، فقد يحتاج علم الثورة كأحد علوم الإنسان المتفرعة عن علم الإجتماع قروناً قبل أن يصبح علماً يمتلك قاعدة صحيحة للدراسة والإستنتاج ، يتناول هذا العلم الجديد بالدراسة مفهوم الثورة في إتجاهين أولهما الإنسان الملائم لاحداث الثورة بمعني المجتمع القابل لتفجير الثورة وشروط ذلك وأسبابه في ذات المجتمع نفسه وثانيهما الظروف التي إذا توفرت أدت إلي تفجير الثورة في أي مجتمع كان .. إن علم الثورة إذن لا يدرس تاريخ الثورات فقط ليعطينا معرفة تاريخية محضة ولكنه يدرس أيضاً أسباب الثورة أو الثورات المستقبلية وبالإضافة إليها يعلمنا كيف نثور ! إن أول مرة سمعت فيها عن علم للثورة كانت حين درست بعض الكتابات الماركسية ثم سمعتها بعد ذلك يستعملها بعض الثوار ! مدينة الكتب تتمني لكم قراءة طيبة



مصـدر النـــبذة :
حــجم المــلف : 2.8 MB
صيـغة المــلف : PDF
عدد الصفحات :
لـــغة الكـــتاب : اللغة العربية


==============
عدد مرات التحميل |
==============

للقراءة أون لاين بشكل سريع ومنظم قم بتحميل Google Chrome
افتح بريدك واكتبه هنا وإضغط
ليصلك كل كتاب جديد بمجرد تنزيله على مدينة الكتب مجاناً ٫ معلومات أكثر عن الخدمة

2 تعليق

Hakim يقول... @ 26 نوفمبر 2011 في 10:59 ص Reply To This Comment

هذا من كتب أحد كبار منظري القذافي في ليبيا، وهو أحمد إبراهيم، أو كما نطلق عليه نحن في ليبيا "الأحمق البهيم". فهو الذي أشرف على عمليات التصفية الجسدية لمعارضي نظام القذافي الجماهيري في الخارج، وقام بإلغاء دراسة اللغات الأجنبية في ليبيا لأنها كما يقول سيده القذافي "الهالك" -لغة الإستعمار- في حين كان أخوه، -المتحدث الرسمي للقذافي فترة ثورة 17 فبراير- يدرس بالانجليزية العلوم السياسية وتزوج من ألمانية وعاش هناك.
الثورة، أو عنوان هذا الكتاب هو الستار الذي إغتصب به القذافي ليبيا طيلة 42 عاما فحولها الى دولة منبوذة عالميا وشوه سمعتنا وبدد ثرواتها وأهلك شبابها في حروب خاسرة.
هذا هو القذافي، وهذا هو "الأحق البهيم"

Philonoist يقول... @ 29 نوفمبر 2011 في 1:12 ص Reply To This Comment

معلومة رائعة يا حكيم .. شُكراً جزيلاً لك وفي إنتظار المزيد من التعليقات

قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !

إرسال تعليق

عداد الكتب

حقوق النشر مسموح بها لمحبي نشر الثقافة والمعرفة غير ملتمسين سوى ذكر المصدر مع الرابط
محتوى الكتاب لا يعبر بالضرورة عن آراء مدينة الكتب .. بل هو وجهة نظر المؤلف يتحملها تحمل مُطلق !

حبايبنا عالفيسبوك

همسة من بواب المدينة | أصدقائي وإخوتي في الكلمة أعضاء وزوار مدينة الكتب الكِرام ، برجاء الإشتراك بالمدونة ( قائمة المتابعون يمين الصفحة ) لضمان إستمرارية تحميل الكتب في حالة إغلاق المدونة مؤقتاً ... شُكراً جزيلاً