آمال وأقدار ثروت أباظة
أحسن أبو سريع علوان تدبير خططه لمستقبله منذ بواكير الأيام .. حين كان يعمل صرافا بقري الصعيد واستطاع بشتي وسائل ومختلف حيل .. لم يكن الشرف طابعها ولا كانت الأمانة سنتها أو ديدنها .. أن يجمع ثمن ثمن سبعة أفدنة اشتراها علي مهل وعلي دفعات بقريته بالشرقية التي تسمي " دلجمونة " وكان أبوه يملك من قبل ثلاثة أفدنة حتي إذا تم له عشرة أفدنة .. وقر في نفسه أن عمل صراف هذا لا يليق بمكانته وقد أصبح عيناً من أعيان البلدة وواحداً من أثريائها .. طلب تسوية معاشة وأقام ... مدينة الكتب تتمني لكم قراءة ممتعة
0 تعليق
قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !
إرسال تعليق