من الخوف من أمي والخوف عليها .. عرفت أبي .. ومن القلق علي أبي والشوق إلي صوته الجميل يرتل القرآن ويتغني بالشعر .. ويقلب الكتب بأصابعي .. عرفت نفسي .. هذه إذن ينابيع الشعور .. ووميض الفكر في طفولة كانت الماضي الذي لا يمضي ..والحخاضر الذي لا يغيب .. وكانت الطريق الذي إذا التوى كان علامة استفهام وإذا استقام كان علامة تعجب .. والطريق لم ينته بعد ولا عامات الدهشة علي جانبيه .. فلا حدود للاستفهام والفهم والتعجب والاعجاب .. هذه - إذن - صور تذكارية لشلالات القلق .. وجنادل الأرق .. ووديان الفزع .. أعرفها .. تعرفني .. بغير نهاية .. فالبقية ما تزال في حياتي !
0 تعليق
قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !
إرسال تعليق