القاربُ مبحرٌ تحتَ سماءٍٍ مشمسة لأفقٍ ممتد وحالمٍ مبحر يا مساءً من أمسياتِ تموز سكنَ فيهِ ثلاثةُ أطفالٍ بجواري اتخذوا ملاذا
بعيونٍ متلهفةٍ وآذانٍ مصغية لحكايةٍ تروى يستمتعون يا شمساً طالَ شحوبُها سنواتٍ مازلتِ باهتة الأصداء تخبو والذكرياتُ تموتُ نفحاتٌ خريفيةٌ تدقُّ مضجعَ تموز سارتْ حكمةُ الخيالِ بصحبتي وما زالتْ تسكنني
لن تنظرَ بعيونٍ صاحية، فأليس(1) ما تزالُ ترتع تحتَ سقفِ السماءاتِ يُصغي الأطفالُ رغمَ ذلك بعيونٍ متلهفةٍ وآذانٍ مصغية دربَ المودة قرب القريب سيسكنون.. في بلادِ العجائبِ سيستلقون وسيحلمونْ دواوينُ الأيّامِ تمضي وفصول الصيفِ تندثرُ وهمْ يحلمونْ لدوامةِ النهرِ سينجرفون.. وفي بصيص ذهبيٍّ سيبقون.. ليستْ حياةً إنّما حلمُ حواشي
تفاصيل الملف
حجم الملف : 13.5 ميجابايت
نوع الملف : PDF
بعيونٍ متلهفةٍ وآذانٍ مصغية لحكايةٍ تروى يستمتعون يا شمساً طالَ شحوبُها سنواتٍ مازلتِ باهتة الأصداء تخبو والذكرياتُ تموتُ نفحاتٌ خريفيةٌ تدقُّ مضجعَ تموز سارتْ حكمةُ الخيالِ بصحبتي وما زالتْ تسكنني
لن تنظرَ بعيونٍ صاحية، فأليس(1) ما تزالُ ترتع تحتَ سقفِ السماءاتِ يُصغي الأطفالُ رغمَ ذلك بعيونٍ متلهفةٍ وآذانٍ مصغية دربَ المودة قرب القريب سيسكنون.. في بلادِ العجائبِ سيستلقون وسيحلمونْ دواوينُ الأيّامِ تمضي وفصول الصيفِ تندثرُ وهمْ يحلمونْ لدوامةِ النهرِ سينجرفون.. وفي بصيص ذهبيٍّ سيبقون.. ليستْ حياةً إنّما حلمُ حواشي
تفاصيل الملف
حجم الملف : 13.5 ميجابايت
نوع الملف : PDF
0 تعليق
قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !
إرسال تعليق