كأغلب قصص "إبراهيم عبد المجيد" نجد أنفسنا في معشوقته الجميلة "الإسكندرية"، نحن الآن في إحدى نقاط الدفاع الهامشية، مسئولون عن الدفاع عن سفينة تحت البناء، نحن مختلفوا الإتجاهات والأفكار والأحلام والطموحات والشخصيات، لكن تجمعنا فكرة واحدة، لن نسمح لعدو بالإقتراب من نقطة الدفاع الخاصة بنا.
قد نتبادل الإتهامات أو نتراشق بالكلمات، لكننا لن نسمح لعدو بأن يقترب من أرضنا، قد نصل إلى حدود الجنون والرعب من بعضنا لكننا سنقف يدًا واحدة ضد كل عدو يضرب أرضنا. ثم نكتشف الحقيقة الكبرى، العدو قد ضرب أرضنا بالفعل، الجيوش العربية تتراجع، كل ما كنا نسمعه في الإذاعات العربية هو محض هراء، والإذاعات الأجنبية تؤكد بأننا خسرنا.
قد نتبادل الإتهامات أو نتراشق بالكلمات، لكننا لن نسمح لعدو بأن يقترب من أرضنا، قد نصل إلى حدود الجنون والرعب من بعضنا لكننا سنقف يدًا واحدة ضد كل عدو يضرب أرضنا. ثم نكتشف الحقيقة الكبرى، العدو قد ضرب أرضنا بالفعل، الجيوش العربية تتراجع، كل ما كنا نسمعه في الإذاعات العربية هو محض هراء، والإذاعات الأجنبية تؤكد بأننا خسرنا.
تفاصيل الملف
حجم الملف : 1.99 MB
نوع الملف : PDF
0 تعليق
قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !
إرسال تعليق