" ميزرى ".. تلك الرواية المريعة العجيبة والممتعة فى ذات الوقت والتى يبتعد فيها " كنج " عن عوالمه الخوارقية المعتادة لكنه يلعب- كالمعتاد- على مخاوف النفس ودهاليزها وربما هى تعبر - بشكل أو بآخر - عن " كنج " نفسه!وقد يبدو الأمر واضحا ومقبولا عندما نتحدث عن موضوع الرواية.هو كاتب شهير له بطلة روائية تدعى " ميزرى " ويقوم بالقضاء عليها فى نهاية روايته الأخيرة ثم يشرع فى الإعداد لكتاب جاد بعيد عن ربقة الشهرة التى أتته بسب " ميزرى " وعالمها.ويتعرض الكاتب لحادث عنيف يستيقظ منه ليجد نفسه فى بيت واحدة من أهم معجباته وعاشقة لشخصية " ميزرى ".وشيئا فشيئا تتكاثف الأحداث ونعرف أن القدر اتى به فى منزل شخصية مختلة ومريضة ولا تتوانى فى الفاع عن بطلتها " ميزرى " ومن ثمّ تطلب من أن يعيدها إلى الحياة مرة أخرى!!أى عذاب نفسى وجسدى واجهه الكاتب من أجل تنفيذ رغبات امرأة مطبقة الجنون؟!!ويدفعنا " كنج " فى دهاليز الكتابة حيث يصور الانفعالات التى ترد فى ذهن الكاتب وتغير نظرته للحياة تدريجيا.قبل أن تأتى النهاية ويتخلص من سجانته المعتوهة!
تفاصيل الملف
حجم الملف : 7.43 MB
نوع الملف : PDF
تفاصيل الملف
حجم الملف : 7.43 MB
نوع الملف : PDF
0 تعليق
قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !
إرسال تعليق