مدينة الكتب

29‏/5‏/2010

ما كتبه عن الجسد أكثر حياء مما يكتب الآن!
تجاهل النقاد إحسان عبد القدوس وقيل أنه أديب فراش، وانه رائد مدرسة الأدب العارى ، وانه ابن أمه وأنه لا يعتنى بجمله، فهو يكتب السهل غير الممتنع، وتوفيق الحكيم وحقي، يكتبان السهل الممتنع.
لكن إحسان، كان يثق فى أدبه ولم يعر أحدا التفاتا، وعكف على كتابة عدد لا بأس به من الروايات والقصص القصار.. تحول معظمها الى الشاشتين الكبيرة والصغيرة. فذاع صيته، وأصبح كاتباً يقبل عليه الشباب من الجنسين، وجمهورا كبيرا متباين الأعمار والخبرات والثقافات والطبقات.
وغدا الأكثر رواجاً والأعلى مبيعا.. ربما أكثر من نجيب، وحقي، وعبد الحليم عبد الله، والسحار.. وغراب، والشرقاوي، وباكثير، والبدوي، والسباعي، وأمينة السعيد، والقلماوي، وبنت الشاطيء جاء هذا النجاح وهذا الاقبال وأصبح عوضا له عن كسل النقاد، وفذلكتهم باختلاف مشاربهم، وتوجهاتهم


تحميل مباشر

افتح بريدك واكتبه هنا وإضغط
ليصلك كل كتاب جديد بمجرد تنزيله على مدينة الكتب مجاناً ٫ معلومات أكثر عن الخدمة

0 تعليق

قمنا بوضع هذا الصندوق لتسهيل عملية التواصل بيننا فتكلم حتي آراك !

إرسال تعليق

عداد الكتب

حقوق النشر مسموح بها لمحبي نشر الثقافة والمعرفة غير ملتمسين سوى ذكر المصدر مع الرابط
محتوى الكتاب لا يعبر بالضرورة عن آراء مدينة الكتب .. بل هو وجهة نظر المؤلف يتحملها تحمل مُطلق !

حبايبنا عالفيسبوك

همسة من بواب المدينة | أصدقائي وإخوتي في الكلمة أعضاء وزوار مدينة الكتب الكِرام ، برجاء الإشتراك بالمدونة ( قائمة المتابعون يمين الصفحة ) لضمان إستمرارية تحميل الكتب في حالة إغلاق المدونة مؤقتاً ... شُكراً جزيلاً