11‏/1‏/2012

كيف تخزن أكبر كم من المعلومات بسرعة قبل الإمتحانات

كيف تتذكر أكبر كم من المعلومات بسرعة قبل الإمتحانات

في كثير من الأحيان ، وخصوصاً في موسم الإمتحانات ، نكون في أمس الحاجة لتخزين أكبر كم من المعلومات أو الحقائق في أسرع وقت مُمكن .. والآن سأقوم بطرح بعض التلميحات والإرشادات التي أفلحت دائماً معي أثناء فترة الإمتحانات

الخطوة الأولي : وقت كافي

أمنح نفسك قدراً معقولاً من الوقت حتي يُمكنك من التذكر ، هذا في حالة أنك لا تمتلك ذاكرة فوتوغرافية ( تتمكن من الحفظ السريع الفائق ) ، وفي هذه الحالة مُذاكرة يوم واحد قبل الإمتحان قد لا تكون كافية لتخزين أكبر كم من المعلومات داخل عقلك ..

الخطوة الثانية : التشجير

مُصطلح ( التشجير ) هو مُصطلح أستخدمه للتعبير عن تصنيف الموضوعات في رأسي بشكل شجري مُنظم يضمن لي سهولة الوصول للمعلومات بسرعة ، وهو يفترض بأنه : يجب عليك تقسيم الموضوعات لـعناوين وموضوعات فرعية .. علي سبيل المثال لو أنك تدرس علم النفس ، يجب عليك تقسيم قائمة بأسماء ( أشهر العلماء النفسيين ، النظريات ، التعريفات الواردة وهلم جرا ) .. وأضمن لك أن هذا سيساعدك في تذكر كُل المعلومات التي تُريد تخزينها بسهولة في هذا الصندوق الموجود فوق رأسك لأطول فترة مُمكنة !

الخطوة الثالثة : بطاقات التذكير

إستخدام بطاقات التذكير وهي تقنية يستخدمها المحفزون العالميون ورجال الأعمال وهي بأن تكتب ورقة صغيرة واحدة تحتوي علي مايُذكرك بالمعلومة وأهم عناصرها ، سواء هذا باستخدام الرموز أو الرسومات أيهما يحفز دماغك أكثر إستخدمه وستلاحظ الفرق

الخطوة الرابعة : المذاكرة بالأغاني

بالرغم من أنه تبدو لك هذه الطريقة سخيفة إلا أنها أفادت الكثير من الطلاب علي مستوي العالم .. فاستخدام هذه الأغاني هي بمثابة خدع للذاكرة ، فالذاكرة تتذكر الكلام المسجوع أكثر من الكلام المُرسل والإطنابات ، قم بإنشاء أغنية لتعريف أو لنظرية مُعينة في خلال سطر أو سطرين أو ثلاث حسب المحتوي وحافظ أن يكون كُل سطر يحتوي علي ما يُذكرك بتفاصيل النظرية .. هذه الطرق تبدو طفولية للغاية .. لكنها تفلح إذا أردت أن تخزن الكثير من المعلومات بسهولة بالغة

الخطوة الخامسة : المُذاكرة بالكتابة

طريقة يُحبذها الكثير لسهولتها وفاعليتها الكبيرة في حفظ المعلومات ألا وهي المُذاكرة بالكتابة ، فحين تقوم بكتابة تعريف مثلاً أربع أو خمس مرات ( حسب ذاكرتك ووقتك ) تكون بذلك قد حفرت صورته داخل عقلك .. فعلي سبيل المثال لو أنك تخيلت لوحة تُريد رسمها ، لن تكون التفاصيل واضحة كالتي تقوم برسمها بالفعل .. فالرسم تكون أخذت حيز أكبر من ذاكرتك .. وكذلك المُذاكرة بالكتابة

الخطوة السادسة : تخيل منزل

خدعة أخري يستخدمها المحفزون ورجال الأعمال والمتحدثون الرسميون هي تخيل منزل .. وهي تقنية أستخدمها فلاسفة كثيرون كـ أفلاطون . هذه التقنية تفترض بأن أماكن معينة من هذا المنزل ترتبط بمعلومات معينة تضعها أنت في ممراته ، وفيها يتخيل ( الطالب ) منزل يمشي فيه فعلي سبيل المثال : مقدمة عن الحرب مثلاً أو عن نظرية معينة سوف توضع أمام باب المنزل في عقله .. وحين يستحضر الطالب الباب الأمامي في عقله سيتذكر كُل المعلومات المُرتبطة بالمقدمة .. الفصل الثاني مثلاً من الكتاب ستضعه في غرفة المعيشة ، فبجانب التلفاز ستضع ما قاله العالم ( كذا ) وعلي المنضدة ستضع النظرية ( كذا ) ويتدلي من السقف عدة تعريفات عن ( كذا ، وكذا ، وكذا ) .. إستراتيجية تبدو في قمة الغرابة ، لكنها تُجدي في كثير من الأحيان !

الخطوة السابعة : إختبر نفسك

بعدما تتأكد أنك قمت بحفظ جميع المعلومات التي تُريد تخزينها ، أطلب من صديق أن يسألك عن نقاط بعينها ، أو اسمع نفسك أثناء ترديدك للمعلومات بصوت عالي وهذا سيمنحك فُرصة جيدة للغاية لتعرف نقاط ضعفك وما لم يتم تخزينة بشكل جيد ، وبعدما تقوم بمُراجعتها .. أذهب للإمتحان وأنهي هذه المُهمة السخيفة التي كلفوك بها !

هناك 4 تعليقات:

  1. مرا نايس مدينة الكتب جزيتم خيرا

    ردحذف
  2. بارك الله فيكم نرجو نشر كتب الشيخ الدكتور محمد اسماعيل المقدم

    ردحذف
  3. بارك الله فيكم رائع

    ردحذف